11‏/02‏/2017

حوارات إسلامية مسيحية - معرض الكتاب

يُعتبر معرض القاهرة الدولي للكتاب ملتقى ثقافي فكري، ويتم فيه بعض الحوارات العقائدية بين المسلمين والمسيحيين.
بعض الحوارات بيني (Dr Critic) وبين بعض المسيحيين، أو المبشرين بالمسيحية في المعرض.

سنة 2017.
أنقل بعض الحوارات القصيرة هنا لأنها قد تفيد المسلم أو المسيحي، سواء كان مهتما بـمقارنة الأديان أو لا.



الحوار الأول:


استاذة مسيحية عند صالة 3 (الموجود بها المكتبات المسيحية)  بتناقشني في صحة الكتاب المقدس.
هي: لو انت رجعت للمخطوطات والنسخ القديمة هتلاقيها زي الكتاب المقدس  اللي معانا بالظبط.
أنا:
حضرتك ممكن ترجعي للمخطوطة السينائية، أقدم وأصح مخطوطة للعهد الجديد.
هتلاقي فيها سفرين مش في كتابك حاليا، هما: رسالة الراعي هرماس، رسالة برنابا.
وعند حضرتك نص رسالة يوحنا الأولى 5: 7.
هتلاقي النص في كتابك (ترجمة فاندايك)
ومش موجود في التراجم دي:
الترجمة العربية المشتركة

الترجمة العربية المبسطة
الترجمة اليسوعية
وغير موجود في المخطوطات دي:

المخطوطة السينائية (القرن الرابع)
المخطوطة الفاتيكانية (القرن الرابع)
المخطوطة السكندرية ( القرن الخامس)

وانتهى الحوار.

الحوار الثاني:



حوار مع مسيحي من مكتبة "هيئة الخدمة الروحية" ، صالة 3 ، في وجود اكتر من 4 مسيحيين غيره.
أنا: حضرتك بتبشّر بإنجيل واحد .. تقدر تقول لي .. هل جميع نسخ الإنجيل اللي بتوزعها متطابقة؟
هو: طبعا .. الإنجيل واحد.
أنا:
طيب لو سمحت .. هات نسخة كتاب الحياة، ونسخة الفاندايك، والنسخة العربية المبسطة.
افتح نص رسالة يوحنا الأولى 5: 7.
وفتحنا الترجمات.
المفاجئة:
ترجمة الفاندايك موجود فيها النص.
الترجمة العربية المبسطة محذوف منها النص.
ترجمة كتاب الحياة كاتبة النص بين قوسين :)
والسؤال لكل مسيحي:هتقابل ربنا ازاي بكتاب انتم نفسكم كمسيحيين اختلفتم فيه كل هذا الاختلاف؟


الحوار الثالث:


المرة دي كانت مختلفة :)
الحوار بيني وبين مسيحي "مبشّر بالمسيحية" في وجود أكتر من 10 مسيحيين وبعض المسلمين.
انا:
عندك نص بيقول "قال الرب لربي: اجلس عن يميني" في مزمور 110
هل الرب اللي قال، هو الرب اللي اتقال له :) ؟
هو:
اصل بص انت مش فاهم.. دي نبوءة عن المسيح.
أنا:
احنا مالنا نبوءة عن المسيح ولا غير المسيح، سؤالي واضح:
هل الرب اللي قال، هو نفسه الرب اللي اتقال له ؟
هو:
اه هو.
أنا:
يعني الرب قال لنفسه "اجلس عن يميني" ؟
هو:
أه الرب قال لنفسه.
أنا:
شكرا ليك، انت مؤمن برب بيكلم نفسه ويقول لنفسه: اجلس عن يميني، دي حريتك.
طبعا مش عاوز أقول كان شكله عامل إزاي قدام الناس :)

وانتهى الحوار.
ربنا يهدي الجميع.

- مقال مرتبط بالحوار الأخير:

الثالوث في المسيحية


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق